الذكاء الاصطناعي | حقائق ستُثير رعبك عن الذكاء الاصطناعي ومستقبل الروبوتات في العالم
اليوم سنتحدث عن الذكاء الاصطناعي،
الذي وصل إلى مراحل مذهله، بل ومخيفة من التطور التكنولوجي؛ هل تتخيلوا أن الذكاء الاصطناعي
وتكنولوجيا الروبوتات، أصبحت بإمكانها الطهي مثل أفضل الطهاة في العالم، والتعلم عن
طريق مشاهدة الفيديوهات عبر الأنترنت؟ هل تتخيلوا أنها أصبحت قادرة علي التنبؤ بالمستقبل؟
إليكم هذه الحقائق المثيرة والغريبة، عن الذكاء الاصطناعي؛ وسوف تجيبون في النهاية،
علي هذه الأسئلة من تلقاء أنفسكم.
يقدم موقع "موسوعة تثقف" في هذا المقال البحثي الصغير، بعض الحقائق والمفاجآت المدهشة، والتي يجهلها البعض؛ عن الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا صناعة الروبوتات، وتعلم الأله.
العالم آلان تورنج
كانت بداية ظهور تكنولوجيا الذكاء
الاصطناعي، في الخمسينيات علي يد رائد هذا المجال العالم ألان تورنج، الذي قدم للعلم
ما يعرف باسم أختبار تورنج, وهو أختبار يتم تنفيذه عن طريق حكم يتواصل مع أثنين من
المشتركين يجلس كل منهما في غرفة منفصله عن الأخري.
هذان المشتركان، أحدهما بشري والأخر
هو الأله، وعلي الحكم وحدة، أن يستنتج من الأسئلة أي المشتركين هو الأله وأيهم هو البشري؛
وإذا قام الحكم، باختيار الإنسان أقل من 50 مرة، فهذا دليل علي أن الأله ذكية، وأنها
تفوقت علي ذكاء الإنسان.
البرامج الذكية
لعل جميع مستخدمي البرامج الذكية،
مثل جوجل ناو، وسيري؛ يلاحظون أن صوت المتحدثين فيها هو صوت النساء, وربما يرجع السبب
في ذلك، إلى أن معظم الدراسات، تشير إلى أن كلًا من الرجال والنساء، ينجذبون بشكل متساوي،
إلى التحدث إلى الصوت النسائي، لأنه مطمئن وأقل عدائية, كما أن البعض يري أن الأصوات
النسائية أقل تهديدًا من الأصوات الذكورية.
حيوانات أصطناعية ذكية
الحيوانات الأليفة، تستحوذ علي
مكانه عاطفية لدي البشر, ولكن هذه الحيوانات، بالرغم من جاذبيتها، لها بعض السلبيات،
مثل ضرورة التنظيف خلفها، والحرص علي إطعامها، وكذلك أنها عرضة للوفاة كغيرها من الكائنات
الحية.
ولحل هذه المشكلة، يحاول بعض المختصين
في مجال الذكاء الاصطناعي؛ أن يطوروا حيوانات أصطناعية ذكية، علي أن تكون متوفرة ومتاحة
للاستخدام من قبل البشر، بحلول عام 2025.
ويقول الخبراء، أنه خلال 10 سنوات
القادمة؛ سوف يسعى المختصون علي تطوير نوع من الروبوتات، التي تحاكي الحيوانات الأليفة,
ولكنها أكثر ذكاء وفاعلية، وأن هذه الحيوانات الاصطناعية، هي البديل المستقبلي للحيوانات
الحقيقية.
روبوتات قادرة علي إعادة بناء نفسها
في أحد الأبحاث التي تم نشرها هذا
العام، أستعرض البحث، إمكانية أن تقوم الروبوتات، بإعادة تصنيع وبناء نفسها بنفسها,
حيث ذكر البحث بأن أحد الروبوتات، قام بإصلاح نفسه بعد أن فقد قدمين من أقدامة الستة،
وأنه لم يكن يستطيع تحديد الخطأ في البداية، إلا أن الروبوت لاحظ بنفسة أنخفاض مستوي
عمله.
وقد نجح الروبوت في أستخدام أحد
اللوغاريتمات التي تعتمد علي أسلوب المحاولة والخطأ، والتي مكنت الروبوت في النهاية،
من معرفة الخطأ؛ وتجديد قاعدة بياناته, كما صرح الباحثون أن هذه العملية، استغرقت ثواني
معدودة، قام خلالها الروبوت، بعمل حوالي 13 ألأف محاولة من أجل إصلاح الخطأ.
الذكاء الاصطناعي قادر علي تعليم نفسه
لم تعد الفكرة المنتشرة عن أن ذكاء
أجهزة الحاسب الألي من ذكاء مستخدمها فكرة صحيحة؛ حيث يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي،
تعليم نفسها بنفسها كل شيء من تلقاء نفسها.
وهذا فعلًا هو ما حدث؛ حين ابتكرت
شركة جوجل، نظام ذكاء أصطناعي وعلمته كيف يلعب 2600 لُعْبَة، ثم أستطاع النظام أن يهزم
أكبر لاعبين لهذه الألعاب في العالم.
للجيش الأمريكي خبرة أيضًا في
هذا المجال، حيث ساهم في تطوير نظام يمكنه أن يتعلم الطهي عن طريق مشاهدة الفيديوهات
علي اليوتيوب، ثم يقوم النظام، بتنفيذها من خلال أنظمة التعرف البصري وبالمحاولة
والخطأ، وكانت النتيجة أن النظام كان قادر علي الطهي مثل أمهر الطهاة.
التنبؤ بالمستقبل
من التطورات الحديثة في عالم الذكاء
الاصطناعي الناتلايز، وهو برنامَج يستطيع التنبؤ بالمستقبل, ومن مميزات هذا البرنامَج،
أنه أستطاع أن يتنبأ بالتحديد بمكان أختباء أسامه بن لادن؛ كما ينسب له الفضل بالتنبؤ
بحدوث ثورات الربيع العربي التي بدأت في ديسمبر 2010.
حيث يقوم هذا البرنامَج؛ بتجميع
أخبار من 100 مليون مقال في الصحف المنشورة منذ عام 1945 ويقوم بتحليلها بناءًا علي
طبيعة المقال، والمكان الذي كتب فيه، ومن ثم يبدأ بتكوين قاعدة بيانات، وما يقارب من
100 تريليون عِلاقة بين القصص المنشورة في هذه المقالات وبعضها.
الذكاء الاصطناعي تهديد للبشرية
الذكاء الاصطناعي، هو تقنيه ذات
حدين، ومما لا شك فيه، أن هذه الأنظمة الذكية، سوف تعمل علي تطوير البشرية بشكل كامل,
إلا أن عددًا كبيرًا من العلماء، مثل ستيفن هوكينج، وبيل جيتس، وإيلون ماسك؛ يؤمنون
أن هذه الأنظمة، تُعد تهديدًا صارخًا لحياة البشرية، بالرغم من مميزاتها.
حيث تصاعد الاهتمام حاليًا نحو
أحتواء هذه الأنظمة، وليس العمل علي تطويرها, ويري الكثير من التقنيين، أن هذه الأنظمة
قد تطورت بشكل قد يجعلنا غير قادرين علي احتواءها بالمستقبل, والبعض يؤمن أنه يمكننا
السيطرة علي هذه الأنظمة في البداية، إلا أنه لو فقدنا السيطرة عليها في أي مرة، لن
نستطيع السيطرة عليها إلى الأبد.
ولذلك يدعو بعض العلماء، إلى الاهتمام
بهذه الأنظمة، لأنها قد تسعي في مرحلة ما، لفناء البشرية، علي أساس أنها تري أن البشر
نوع من الفيروسات الواجب إبادتها، وأن تعمل علي إبادة البشر، كنوع من الحفاظ علي أمنها
وسلامتها.
والبعض يخاف من التداعيات المستقبلية
لهذه الأنظمة، التي استطاعت أن تقترب من النظام الحياتي البشري؛ وأن تكون جزء أساسي
منه، وربما تفكر في المستقبل بأن تحتل الحياة بأكملها بدلًا من البشر.
وتصبح المشاهد العدائية في الأفلام
السينمائية، ليست مشاهد أنتجها خيال مؤلف خصب؛ وإنما مشاهد حقيقيه، استطاعت أن تتنبأ
بالمستقبل، وتدق ناقوس الخطر، منذ زمن بعيد.
إرسال تعليق